لعلع ببابِ عليٍ أيها الذهبُ
لعلـع ببـابِ علـيٍ أيهـاالـذهـبُ ....وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا
وقل لمن كان قد أقصـاكَ عـن يـدهِ....عفواً إذا جئت منـك اليـوم اقتـربُ
لـعـل بــادرةً تـبـدوا لحـيـدرة....أن ترتضيك لهـا الأبـواب والعُتـبُ
فقـد عهدنـاه والصفـراءُ منـكـرةٌ....لعيـنـه وسنـاهـا عـنـده لـهـبُ
ما قيمةالذهـبِ الوهُاج عنَـد يـدٍ....على السـواءِ لديهـاالتبـرُوالتـرُبُ
بـلّـغْ معـاويـةٌ عـنـي مغلغـلـة....وقـل لـه وأخـو التبليـغ ينـتـدبُ
قم وأنضرالعدلَ قد شيـدَتْ عِمارتُـهُ....والجورُعنـدَك خـزيٌ بيتُـهُ خـرِبُ
قم وانظرالكعبةَالعظمى تطوفُ بهـا....حشْدالألوفِ وتجثوا عندَهـاالرُّكَبُ
تأتي إليه من أقاصـي الأرضِ طالبةٌ....وليس إلا رِضا الباري هـو الطَّلـبُ
قل للمُعربِـدِ حيـثُ الكـأسُ فارغـةٌ....خَفّض عليك فـلا خمـــر ولا عنـــبُ
سـمَّـوكَ زوراً أمـيـرَ المؤمنـيـنَ ....وهل يرضى بغيرِ علي ذلـك اللقـبُ
هـذا هـو الـرأسُ معقـودٌ لهامتِـهِ....تـاجُ الخِلافـةِ فأخسـأ أيُّهـاالذنـبُ
يا بابَ حِطَّـةَ سَمعـاً فالحقيقـةُ قـد....تَكشَّفـــت حيـثُ لا شـكُ ولا ريـَـبُ
الشيخ عبد المهدي مطر